الثقافة والتعليم | الخميس 5 نوفمبر, 2015 8:11 صباحاً |

ضمن مشاركة المركز في معرض الشارقة الدولي للكتاب

 

شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أمس (الخميس 5 نوبمبر 2015) توقيع الإصدار الأول من كتاب المتوصف باللغة الإنجليزية، لسعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك بحضور عبد الله حمدان بن دلموك وعدد من أفراد الجمهور الذين اصطفوا للحصول على النسخ الأولى من الكتاب.  كما تواجد خلال المناسبة عدد من وسائل الإعلام العربية التي غطت الحدث.

وتعليقاً على إصدار نسخة جديدة من كتاب المتوصف باللغة الإنجليزية، قال سعادة/ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: "أصدرنا الكتاب في العام الماضي، ولقى استحساناً ورواجاً كبيرين بين الجمهور. ويعتبر الكتاب واحداً من الكتب النادرة التي تتناول الأمثال الإماراتية من مختلف بيئات الدولة، وقد شارك في إعداده أشخاص متمرسون ولهم باع طويل في التراث الإماراتي. يتميز الكتاب بأنه باللهجة المحلية ووضعنا فيه نبذه للمقارنة بين الأمثال في الوقتين الحاضر والماضي، ونهدف من خلال طرحه باللغة الإنجليزية ليكون متوفراً بين أيدي محبي التعرف على التراث الإماراتي من غير الناطقين باللغة العربية".

وأضاف: "حركة الترجمة مهمة جداً لنقل تراثنا الإماراتي الغني إلى غير الناطقين باللغة العربية. حرصنا من خلال ترجمة  هذا الكتاب على شرح الأمثال بشكل مبسط للقارئ الأجنبي بحيث يستحضر معنى المثل الشعبي ويعرف مصدره".

كما شهدت المنصة أيضاً إطلاق ثلاثة كتب جديدة هي "عادات وأنماط تعرض الشباب الإماراتي للبرامج التراثية في القنوات التلفزيونية المحلية (الإماراتية)" للكاتبتين الدكتورة فوزية آل علي والدكتورة رحيمة الطيب عيساني، وكتاب "الحكاية الشعبية في دولة الإمارات" لمؤلفته مريم جمعة فرج، وكتاب "الطرق الملاحية والنشاط التجاري البحري الشراعي في الإمارات" للدكتور عادل أحمد الكسادي.

ويأتي ذلك على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلق في 4 ويستمر حتى 10 نوفمبر 2015 ويشارك فيه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للسنة الثانية على التوالي.

وتهدف مشاركة المركز في هذا المحفل الأدبي والثقافي إلى تسليط الضوء على الجانب التراثي لدولة الإمارات العربية والمتحدة، وتعريف الزوار، وخصوصاً الناشئة من المواطنين، بالموروث العريق الذي تحفل به الدولة وكيف أصبح هذا الموروث ركيزة أساسية انطلقت منها جميع جوانب الازدهار التي تميز دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم.