١٠ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٠ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
السياحة والضيافة | الثلاثاء 27 يناير, 2015 12:24 صباحاً |
مشاركة:

المطارات الذكية ضرورة حتمية للحفاظ على الصدارة في ظل تزايد توقعات المسافرين

تتجه مطارات دولة الامارات العربية المتحدة وبقية دول الخليج المنطقة إلى تبني تقنيات ذكية مدفوعة بعوامل عدة، أبرزها النمو القوي في حركة الركاب خاصة في دولة الامارات، الذي تقدره الأياتا بنسبة 5.6% سنوياً حتى عام 2034، وازدياد توقعات الركاب بالتمتع بتجارب سلسة واستخدام تقنيات متقدمة أثناء سفرهم.
وقال محمد فوز، الرئيس التنفيذي لشركة "سمارت ورلد"، الرائدة في توفير الأنظمة المتكاملة والخدمات الرقمية في الشرق الأوسط: "تشهد تجربة استخدام المطارات تغيرات سريعة للغاية، وسوف تتسارع هذه التغيرات للأفضل في فترة السنوات الخمس المقبلة، كما أن توقعات المسافرين فيما يتعلق بنوعية الخدمات التي يوقع الحصول عليها داخل المطارات، تزداد باستمرار".

وأضاف بقوله: "التقنيات الذكية تساعد المطارات على توفير تجارب أكثر سلاسة ويسراً للمسافرين، في الوقت الذي تتحمل عبء النمو المتواصل في أعدادهم. ففي السنوات الخمس الماضية، تدخلت التقنيات الذكية في معظم جوانب حياتنا الخاصة والعامة، بما في ذلك السفر جواً".
يذكر أن "سمارت ورلد" تأسست في العام 2008، وهي مشروع مشترك بين "إتصالات"، شركة الاتصالات الرائدة في الشرق الأوسط، و"دبي ورلد سنترال" DWC المشروع العملاق الذي سيصبح لدى اكتماله أكبر مطار في العالم.
وتتمتع الشركة بسجل قوي في تطوير وتطبيق أنظمة حديثة وتركيب وتشغيل أول شبكة ألياف بصرية GPON في مطار ال مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال.

وأوضح محمد فوز أن التقنيات الثورية تغير أنماط العمل في المطارات التي تبذل جهوداً متواصلة لتوفير تجارب سلسة ومتميزة للمسافرين، مشيراً إلى أن "سمارت ورلد" تعمل بالتعاون الوثيق مع مشغلي المطارات في المنطقة للمساعدة على تطبيق التقنيات الذكية من أجل المحافظة على مكانتها في صدارة مطارات العالم.
واستطرد محمد فوز قائلاً: "سوف يشهد الطلب على التقنيات الذكية المتكاملة مع البنى الأساسية نمواً صاروخياً، حيث ستتحول جميع المطارات إلى بيئات ذكية وقابلة للتكيف والتجاوب. فالتغيرات في أنماط السفر الجوي تتوالى بسرعة كبيرة، بعضها آني والبعض الآخر آت في غضون العقود المقبلة، وسوف تجعل التقنيات الجديدة من السفر أكثر سهولة وكفاءة وأماناً".

وقدرت دراسة أجرتها شركة البحوث والاستشارات العالمية "ماركتس آند ماركتس" أن حجم السوق العالمية للمطارات الذكية سوف تصل إلى 13.5 مليار دولار في عام 2020.
وتدفع أياتا أطراف صناعة الطيران إلى تطوير واستخدام تكنولوجيا معلومات تعزز وتحسن تجربة المسافرين. وتتعامل معظم المطارات مع ثلاثة عناصر إلزامية هي: تحسين وتطوير تجربة السفر، وضبط أساليب التشغيل وتحسين الأداء التجاري والمالي.
وأشار محمد فوز إلى أن التكاثر المتزامن للمعدات والتطبيقات والشبكات والخدمات سوف يمهد السبيل أمام فتح عالم جديد من الأنظمة المتكاملة في بيئة المطارات.

وسوف تتعامل مطارات دول الخليج العربي مع أكثر من 450 مليون مسافر بحلول عام 2020. كما أن أعداد مستخدمي مطار دبي الدولي سوف تزيد على 100 مليون مسافر، في حين ستصل طاقة مطار آل مكتوم الدولي إلى 200 مليون مسافر لدى اكتماله. كما سترتفع حركة الطائرات في أجواء دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أكثر من 1.2 مليون حركة جوية في عام 2020.

واختتم محمد فوز بقوله: "التكنولوجيا هي السبيل الأوحد أمام جميع أطراف صناعة الطيران لتحقيق أهدافهم. فالحكومات تعمل على استقطاب مزيد من الزوار مع تطوير وتحسين الضوابط الأمنية. وتريد سلطات المطارات تسريع إجراءات السفر وجني عائدات أعلى مع تخفيض تكاليف التشغيل بواقع 25% بفضل هذه التقنيات. وتحرص الناقلات الجوية على المحافظة على ولاء عملائها من خلال توفير أفضل الخدمات لهم. أما المسافرون، فهم يتطلعون إلى رحلات من دون توتر وخيارات أوسع وتجارب سلسة. ويتفق جميع الأطراف في السعي إلى تحقيق الكفاءة والسرعة والأمن والجدوى من حيث التكلفة. وسوف تبقى هذه الأهداف مجرد أمنيات بعيدة المنال من دون بنية أساسية قوية وحديثة لتكنولوجيا المعلومات".
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة